قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الخميس 22 أبريل 2010: إن قوات البحرية الإيرانية تدخلت لصدّ هجوم للقراصنة على ناقلة نفط عملاقة قيمة حمولتها 150 مليون دولار. وأضافت أن الحادث وقع في خليج عدن خلال الأيام القليلة الماضية، وقالت: إن الناقلة الإيرانية التي تحمل 300 ألف برميل من النفط، واصلت رحلتها من إيران إلى مصر، وإيران هي خامس أكبر دولة مصدّرة للنفط الخام في العالم. وجنت عصابات القرصنة الصومالية فدى بملايين الدولارات من خلال هجمات في خليج عدن والمحيط الهندي، والاستيلاء على سفن وطواقمها. ويقول خبراء بحريون: إن القراصنة صعّدوا هجماتهم لأسباب عدة، أهمها الأحوال الجوية الملائمة لعملياتهم. وقالت الوكالة الإيرانية نقلا عن بيان للبحرية: "تدخلت البحرية الإيرانية في الوقت المناسب لإحباط هجوم للقراصنة في خليج عدن كان يهدف إلى خطف ناقلة نفط إيرانية"، وأضافت: "شارك 15 زورقا في محاولة القرصنة لكنها أجبرت على الفرار من الموقع". وكان قراصنة صوماليون قد هدّدوا، الأربعاء 21 أبريل، بنسف ناقلة نفط يحتجزونها ما لم يحصلون على فدية قيمتها 20 مليون دولار، واحتجزوا سفينة تجارية ترفع علم بنما. وأرسلت كوريا الجنوبية مدمّرة لاعتراض طريق السفينة (سامهو دريم)، التي تحمل مليوني برميل من النفط الخام وأفراد طاقمها المكون من خمسة كوريين جنوبيين و19 فلبينيا، بعدما احتجزها قراصنة الشهر الحالي. ووسّع القراصنة من نطاق هجماتهم جنوبا وباتجاه الهند؛ لتفادي أسطول صغير من السفن الأجنبية التي تقوم بدوريات قبالة سواحل الصومال.