ذكر تقرير أصدره (المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي)، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوقف مبيعات أسلحة كانت مقرّرة لإسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، وفي المقابل سمح بمبيعات أسلحة كبيرة لعدد من الدول العربية. وأضاف التقرير، الذي تناقلته عدة مواقع إخبارية أمريكية، الثلاثاء 13 أبريل 2010، أن أوباما أوقف تسليم صفقة أسلحة مهمة لتحديث سلاح الدفاع الإسرائيلي، إضافة إلى عدد من طائرات (أباتشي) المتطورة. وفي المقابل، فإن الإدارة الأمريكية أعلنت خلال الشهر الجاري أنها سلمت لبنان شحنة كبيرة من البنادق وقواعد إطلاق الصواريخ والقنابل اليدوية ومناظير الرؤية الليلية. كما وافقت الإدارة الأمريكية على بيع مصر طائرات من طراز (إف 15) وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو، إضافة إلى طائرات مروحية. ووافقت الإدارة الأمريكية أيضا على مبيعات سلاح لعدد من الدول العربية، منها: الكويت، السعودية، الأردن، المغرب، والإمارات؛ بقيمة تجاوزت 10 مليارات دولار. وعلّق كتاب أمريكيون على التقرير بقولهم: إنه خلال الأربعين عاما الماضية تعهدت واشنطن بتسليح إسرائيل، وإدارة أوباما هي الوحيدة التي لم تلتزم بذلك التعهد. كما رأوا أن خطوة الإدارة بإلغاء زيارة كانت مقرّرة لعلماء نوويين إسرائيليين للولايات المتحدة، ومنعهم من المشاركة في مؤتمرات علمية لتطوير قدراتهم في مجال البحث النووي، إضافة إلى وقف بيع معدات نووية مهمة لتطوير المفاعلات النووية الإسرائيلية؛ قد توحي بأن أوباما يسعى إلى معاقبة إسرائيل.