وصل التوأم السيامي الفلسطيني ريتال وريتاج , الثلاثاء 6 أبريل 2010 , إلى مطار قاعدة الرياض الجوية عبر طائرة للإخلاء الطبي، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باستضافتهما ووالديهما وإجراء الفحوصات اللازمة لهما وبحث إمكانية إجراء عملية فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. وتم نقل التوأم , فور وصولهما المطار، في سيارة إسعاف مجهزة إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، حيث كان في استقبالهما الفريق الطبي والجراحي برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي. وذكر بيان صحافي صدر عن مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني " أن الفريق الجراحي أجرى الفحوصات الأولية التي أكدت أن التوأم ريتال وريتاج في حالة حرجة جداً ووضعهما الصحي غير مستقر وتعانيان من اشتراك كبير في القلب وتشوهات خلقية فيه تعيق الحياة"، مشيرا إلى أن الفريق الطبي لايزال يتابع حالتهما بشكل دقيق، وستستكمل بقية الفحوصات حال استقرار حالتهما. وبدوره ، ثمن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين التي أكدا أنها تأتي ضمن اهتماماته حفظه الله بالمواطن العربي والمسلم أينما كان وتأتي كذلك في سياق مواقفه الإنسانية حفظه الله. من جهته , ثمن والد التوأم الفلسطيني ياسر علم الدين أبو عاصي توجيه خادم الحرمين الشريفين بنقل طفليه وعلاجهما في المملكة , راجيا الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناته. يذكر أن برنامج فصل التوائم السيامية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أجرى 25 عملية فصل ناجحة.