أفاد استطلاع للرأى بثته شبكة (سى بى إس) , السبت 3 أبريل / نيسان 2010، بأن ثقة الأمريكيين في بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر تتضاءل شيئا فشيئا, في وقت تواجه فيه الكنيسة الكاثوليكية فضائح متعلقة بتعديات جنسية على أطفال فى أوروبا والولاياتالمتحدة. وكشف الاستطلاع الذي أجرى هاتفيا بين 29 مارس / آذار والأول من أبريل / نيسان وشمل عينة من 858 راشدا في الولاياتالمتحدة، أن نسبة الآراء غير المؤيدة للبابا ارتفعت 20 % خلال 4 سنوات (24 % حاليا، مقابل 4 % في 2006). وتراجعت الآراء المؤيدة للبابا بين الكاثوليك الأمريكيين بنسبة 13 % منذ 2006 (27 % مقابل 40 %) , واعتبر أكثر من ثلثى الأمريكيين، 55 % منهم من الكاثوليك، بحسب الاستطلاع أن بنديكتوس السادس عشر الذي يتبوأ سدة البابوية منذ أبريل 2005، أدار بشكل سيئ فضيحة الاتهامات المتعلقة بتعديات جنسية على أطفال من قبل كهنة. فيما رأى 13 % فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، وكاثوليكى من أصل خمسة، أن البابا قام بعمل جيد فى مواجهة هذه الفضيحة.