انتهى مسلسل ابتزاز السعودية خلود العنزي, التي حازت قضيتها اهتمام وسائل إعلام عالمية، كونها طليقة أمير سعودي مشهور، إذ قال الدكتور سمير صبري محامي السعودية خلود العنزي المدعى عليها في قضايا سرقة واحتيال من قبل رجل الأعمال المصري يحيى الكومي ل (عناوين), السبت 27/3/2010: إن القضاء المصري أمر بحفظ القضايا المرفوعة ضدّ موكلته بالأمر القضائي رقم 4561 الصادر من محكمة جنح الجيزة. وأكد أن القرار رفض تظلم يحيى الكومي, وأيّد طلب النائب العام بحفظ بلاغي النصب والسرقة المقدمين ضدّ موكلته, وبهذا يُسدل الستار على ملف اتهام العنزي في القاهرة. وأضاف صبري: "وبهذا فقد انتهى مسلسل ابتزاز خلود العنزي على يد رجل الأعمال يحيى الكومي ، ولم يتبقَ أمام موكلتي سوى القضايا التي رفعتها هي ضد خصمها ، حيث تطالب من خلال 26 قضية بدفع تعويضات مالية قدرها 70 مليون جنيه والحبس نظير ما قام به من قذف وشتم بحقها"، مشيرا إلى أن الموقف القانوني للعنزي في قضايا التعويضات بات قويا بموجب قرار المحكمة حفظ بلاغي الكومي. يُشار إلى أن قضية العنزي برزت في وسائل إعلام عربية وعالمية حين اتهمها الكومي آواخر 2009، بسرقة مجوهرات من منزله تقدر بملايين الدولارات، وعلق مراقبون آنذاك بأن اتهام الكومي مجرد مناورات لابتزاز العنزي، كونها طليقة أمير سعودي.