حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) 15 أبريل المقبل موعدا للتحقيق في قضية أحداث لقاء مصر والجزائر في الجولة الأخيرة لتصفيات النهائية لكأس العالم 2010. بعد أن تعرضت حافلة المنتخب الجزائري لاعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق الإقامة دقائق ة في 14 نوفمبر الماضي,والتي أدت إلى إصابة ثلاثة لاعبين جزائريين. وستحدد جلسة التحقيقات ،التي تعقد في زيورخ،ما إذا كان الاتحاد المصري اتخذ الإجراءات الملائمة لتأمين سلامة البعثة الجزائرية، وبحال تم التأكد من عدم توفرها، قد يغرم الاتحاد المصري أو يضطره لخوض مباريات أمام أبواب موصدة أو في بلد محايد. وشهدت المواجهات بين المنتخبين المصري والجزائري أحداث شغب جماهيري في السودان خلال المباراة الفاصلة التي آلت نتيجتها لصالح الجزائر 1- صفر لتتأهل إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها.