أصدر الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك , الجمعة 19/3/2010 , القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010 بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر خلفاً للشيخ محمد سيد طنطاوي الذي توفي الأسبوع الماضي. وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي توفي الأربعاء الماضي في السعودية عن عمر ناهز81 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية. ولد الدكتور أحمد الطيب بالمراشدة فى دشنا (جنوبى صعيد مصر) من أسرة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، والتحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الليسانس من جامعة الأزهر في شعبة العقيدة والفلسفة الإسلامية عام 1969، ثم عين معيدا بالجامعة، وحصل على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه عام 1977. وانتدب الطيب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، ثم انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة، كما عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان. و شغل الطيب في السابق منصب مفتي الجمهورية، ثم رئيسا لجامعة الأزهر، وهو عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعيين وشيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية خلفا لوالده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان. أصدر الطيب العديد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، و ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن الفلسفة الإسلامية