طالب سليمان الجميعي محامي "المجاهر بالرذيلة" وزارة الإعلام، بتسريع النظر في قضية موكله، والتي لا تزال معروضة على لجنة النظر في المخالفات لدى نظام المطبوعات والنشر. وقال الجميعي في خطاب وجهه إلى وزير الإعلام "نستغرب وبشدة سكوت وزارة الإعلام ممثلةً في لجنة نظر المخالفات بالوزارة عن نظر دعوى موكلي مازن عبد الجواد منذ 6 /8 /1430ه إلى الآن، والدعوى أمام اللجنة ولم يصلنا أي إفادة من الوزارة إلا خطاب من وزير الإعلام بتاريخ 4 /10 /1430ه، يفيد بأن القضية منظورة أمام اللجنة". وأضاف "ففي الوقت الذي كفل فيه نظام الحكم حق التقاضي للجميع وفي الوقت الذي يطلب فيه المسئولون دائماً سرعة البت في القضايا نجد هذا التأخير في الفصل في دعوى موكلنا سلباً أو إيجاباً، وقد تقدمنا اليوم بخطاب لمعالي وزير الثقافة والإعلام نقدم فيه مستندا جديدا يدين القناة ويوضح أنها المسئولة عن كل ما تعرض له موكلنا، ويتمثل في إقرار واعتراف أحد مالكي القناة بخطأ القناة الإعلامي الكبير، فإلى متى سيطول سكوت لجنة نظر المخالفات عن الفصل في دعوى موكلنا رغم كل ما قدمناه من أدلة لا تقبل الشك تدين القناة". وختم قائلا "الآن ومن خلال هذا البيان وبعد أن أظهر الله الحق بهذا الاعتراف إلى كل من هاجم موكلي وكل من حكم على موكلي مسبقاً قبل أن يتبين الحقائق، فأين هم الآن من القناة في ظل هذا الاعتراف وما هو رأيهم الآن".