تهجم رجل لم يكمل العقد الرابع من عمره على عدد من سيارات العوائل في جسر الملك فهد عصر الجمعة 12-3-2009، في حالة هستيرية طالبا منهم إركابه ، دون أن يتسجيب له أحد ، ما دعاه إلى دخول القسم النسائي التابع لجوازات جسر الملك فهد المعروف ب (قسم التطبيق) في طريق العودة إلى السعودية . وقال مواطن خليجي يدعى عبدالله الركيان :"عندما كنت مصطفا في مسار الجوازات اقترب الرجل من سيارتي وحاول أن يفتح الباب من جهة المقعد المجاور للسائق حيث تجلس زوجتي ، ونزلت من السيارة محاولا إبعاده لكي لا يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه ، لاسيما وأن ابني الكبير برفقتنا وكان من الممكن أن يشتبك معه اشتباكا عنيفا" . وأوضح الركيان أن الرجل أثار فوضى عارمة بين العوائل المتواجدة في ذلك الزمان والمكان وأن الرجل توجه بعد إزعاجه عدد من السيارات إلى قسم الجوازات النسائي ودخله متهجما على من فيه من النسوة الأمر الذي ضاعف من الفوضى ودفع بمجموعة من الرجال إلى إخراجه ، دون تدخل من رجال الأمن ، مشيرا إلى أنه غادر الجسر بعد أن انتهى من إجراءات السفر دون أن يتحرك أيا من العاملين في الجسر لوضع حد للفوضى ، مبديا في حديثه ل (عناوين) استعداده التام لتقديم شهادته حول ماجرى. من جانبه قال مواطن سعودي – تحتفظ عناوين باسمه – إن الرجل الذي أثار الفوضى كان يجلس أمام بوابة القسم النسائي قبل أن الفوضى التي أثارها ، وهو في منظر مريب ، وكأنه يتمتم بكلمات يوجهها للنساء اللاتي يدخلن القسم ، ولم ينتبه له أحد من العاملين في الجسر الذين يبدو أنهم كانو منصبين في تركيزهم على التعامل مع الزحام . مؤيدا ما قاله الركيان من أن التعامل مع مثير الفوضى من قبل رجال الجوازات لم يكن سريعا ولا حاسما . (عناوين) حاولت الاتصال بمسئولين في جوازات الجسر لكن بائت جل محاولاتها بالفشل.