أعلنت شركة أرامكو ارتفاع أرباحها إلى 95.47 مليار ريال بنسبة 30% خلال الربع الثاني من 2021، موضحة أنها ستوزّع أرباحاً نقدية بواقع 70.33 مليار ريال عن الربع الثاني 2021. تفصيلاً، أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، اليوم، نتائجها المالية عن الربع الثاني من عام 2021، حيث بلغ صافي الدخل 95.5 مليار ريال سعودي (25.5 مليار دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 288% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي. وأعلنت الشركة توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي)، وبلغ صافي دخل الشركة عن النصف الأول من العام 176.9 مليار ريال سعودي (47.2 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 103% عن الفترة نفسها من عام 2020. وتُعزى هذه النتائج في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط وانتعاش الطلب العالمي في أعقاب تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا على مستوى العالم، وتنفيذ حملات التطعيم على نطاق واسع، وتطبيق أساليب تحفيزية، وتسارع وتيرة النشاط في الأسواق الرئيسة. وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يعكس الربع الثاني، بفضل الله، نتائج مميّزة جداً لأرامكو السعودية مستندة إلى الانتعاش القوي في الطلب العالمي على الطاقة؛ ما يعزز دخول أرامكو السعودية النصف الثاني من عام 2021 وهي أكثر مرونة وقدرة على التكيّف، في ظل موجة الانتعاش الاقتصادي العالمي. وفي حين أن بعض الأمور لا تزال غير واضحة حيال التحدّيات التي تفرضها متغيّرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فقد أثبتنا -والحمد لله- قدرة متطورة للتكيّف بسرعة وفاعلية مع ظروف السوق المتغيّرة. وتابع: "وقد مثّلت الصفقة التاريخية للبنية التحتية لخطوط الأنابيب، البالغة 46.5 مليار ريال سعودي (12.4 مليار دولار أمريكي) دعماً لإستراتيجية أعمالنا طويلة الأجل من خلال ثقة المستثمرين الدوليين، وهو ما يمثّل تقدماً كبيراً في برنامج تحسين محفظة أعمالنا. كما عزّز الإصدار الفريد من نوعه للصكوك بقيمة 22.5 مليار ريال سعودي (6 مليارات دولار أمريكي) من قوة مركزنا المالي، وكذلك زيادة تنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين لدينا. وبفضل الله تمكّنا من توزيع عائد قيمته 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) لمساهمينا. وأضاف: "سنواصل إحراز تقدم في عدد من البرامج الإستراتيجية، التي تركز بشكلٍ كبيرٍ على الاستدامة، وأنواع الوقود منخفضة الكربون، وتعظيم قيمة أصولنا عبر الاستثمار الأمثل لإمكاناتها، وتعزيز تكامل وتوسّع أعمالنا في التكرير والكيميائيات على الصعيدين الوطني والعالمي. جميع هذه الأسباب وغيرها تجعلنا متفائلين بالنصف الثاني من عام 2021 وما بعده من آفاق مستقبلية".