تسعى شاعرتان سعوديتان إلى الفوز بلقب (شاعر المليون) لأول مرة في تاريخ المهرجان, الذي انطلق قبل أربعة أعوام. وفجّرت الشاعرتان حصة هلال ومستورة الأحمدي مفاجأة كبرى, حين تفوقتا على آلاف المتنافسين العرب الذين سعوا إلى المشاركة في المهرجان الشعري الإماراتي (شاعر المليون)، واستطاعتا أن تفوزا بثقة لجنة التحكيم، ليتم اختيارهما للمنافسات التي انطلقت في شهر ديسمبر 2009, وتختتم نهاية شهر مارس الجاري. وكانت قصائد الشاعرتين قد لاقت إعجابا كبيرا من الجمهور ولجنة تحكيم المهرجان، وتشير التوقعات إلى وصولهما أو إحداهما إلى الليلة النهائية. وقالت الشاعرة حصة هلال إنها شاركت في المسابقة ولم تخشَ المعارضات من مجتمعها المحافظ، لأنها لا تفعل شيئا خاطئا وتقدم قصائد شعرية هادفة، وأضافت: "أناقش عبر قصائدي شعرا هادفا يخدم المجتمع.. أنا سعيدة لأني وزميلتي الشاعرة مستورة استطعنا التفوق على عشرات الشعراء الرجال وصعدنا إلى المرحلة قبل النهائية, لنؤكد أن المرأة قادرة على أن تكون متميزة في الشعر والأدب". وتمنّت الشاعرة حصة أن تحصل إحداهما على لقب المهرجان ليكون اللقب نسائيا لأول مرة منذ انطلاق المهرجان. وخلال المنافسات تفوقت الشاعرتان على 40 شاعرا من مختلف دول الخليج، وتنافسان حاليا 5 شعراء رجال على لقب المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث, ويحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية, خاصة الخليج، ويتنافس على المشاركة فيه آلاف الشعراء كل عام، ويتم اختيار 48 شاعرا للمنافسة النهائية. ويهدف المهرجان إلى الكشف عن مواهب شعرية مبدعة جديدة في مجال الشعر النبطي الأصيل, وتقدم للفائزين الخمسة الأوائل جوائز بقيمة 15 مليون درهم إماراتي.