أعربت البحرينوالكويتوقطروالإمارات، السبت "الثالث من أبريل 2021"، عن تضامنها ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده، للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد. وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت. وعبرت دولة قطر في بيان لها، عن تضامنها التام ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية، ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار قطر. إلى ذلك، أكدت وزارة شؤون الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما. بدوره، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، وقوف البرلمان التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ودعم القرارات والإجراءات كافة التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لحفظ الأمن والاستقرار في بلاده، ومواجهة أي محاولات للنيل منها أو تهديد أمنها واستقرارها. وشدد رئيس البرلمان العربي في بيان له على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مُنوّهًا إلى أنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك. في السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن العاهل الأردني الملك عبد الله «شريك رئيسي» للولايات المتحدة وله «كامل دعمنا». وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في رسالة بالبريد الالكتروني: "نراقب التقارير عن كثب ونحن على اتصال بالمسؤولين الأردنيين. الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وله دعمنا الكامل". وكان الجيش الأردني ق،د أعلن "السبت"، إنه طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف «أمن الأردن واستقراره». وذكر الجيش في بيان بث على وكالة الأنباء الأردنية، أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة أسفرت عن احتجاز عدة أشخاص. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون، وأن أمن الأردن واستقراره يتقدمان على أي اعتبار.