تتواصل السبت «13 فبراير 2021»، منافسات الجولة ال18 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة ثلاث مواجهات نارية تحت شعار «لا بديل عن النقاط الثلاثة»؛ وذلك على اعتبار أن الفرق المتنافسة تمتلك طموحات مختلفة؛ فمنها من يسعى للتشبث بالصدارة، أو اقتحام المنافسة، أو لتحسين المركز، والابتعاد عن مناطق الخطر. وسيكون ملعب «مرسول بارك» بالعاصمة الرياض، مسرحًا لأقوى مباريات الجولة بديربي ملتهب، يجمع بين المتصدر الشباب برصيد 35 نقطة، ونظيره النصر سادس الترتيب ب25 نقطة، والتي تنطلق صافرتها عند الساعة «»08:20 بتوقيت مكةالمكرمة. ويتطلع الشباب للاستمرار بالتحليق بالصدارة، ومواصلة مسلسل الانتصارات للابتعاد عن أقرب المطاردين بفارق نقطتين على الأقل، وأيضًا لتأكيد أن تفوقه على النصر في مرحلة الذهاب لم يكن مجرد مصادفة. ويعلم الإسباني كارلوس هيرنانديز، مدرب الشباب، صعوبة المباراة، خاصة أن أي تعثر، وفوز الهلال، سيجعل الفريق يعود للمركز الثاني؛ لذلك هو مطالَب بتحقيق الفوز، ولا شيء غيره، رغم الغيابات التي يعانيها الفريق، خاصة في خط الدفاع. وفي المقابل يبحث النصر عن استعادة توازنه بعد تعثره بالتعادل في مباراته المؤجلة مع الفتح بالعودة لطريق الانتصارات؛ فالنقاط الثلاثة ستقرب الفريق أكثر من رباعي المقدمة، خاصة أن الفرصة ما زالت سانحة لإنعاش حظوظه في المنافسة على اللقب. فكتيبة الكرواتي ألين هورفات تضع نصب عينَيْها أكثر من هدف، تسعى لتحقيقه في اللقاء، أبرزها العودة لنغمة الفوز للإبقاء على حظوظه قائمة بالمنافسة، وأيضًا تقليص الفارق بينه وبين الشباب، إضافة إلى رد اعتباره عقب خسارته مواجهة الذهاب، ولاسيما أن أي تعثر قد يشكل الفرصة الأخيرة للمنافسة على اللقب؛ إذ سيجعل مهمته صعبة للغاية، خاصة أن الفارق بينهما 10 نقاط. وتاريخيًّا التقى الفريقان في 25 مباراة بدوري المحترفين منذ انطلاقته، فاز الشباب في 9 مباريات، مقابل 8 انتصارات للنصر، ومثلها تعادل. وفي المواجهة الثانية يستضيف التعاون سابع الترتيب ب25 نقطة ضيفه القادسية العاشر برصيد 22 نقطة على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، وذلك عند الساعة «03:50». ويسعى أصحاب الضيافة لاستعادة توازنهم لمحو آثار الهزيمة القاسية من أمام النصر في الجولة الماضية، وذلك من خلال العودة لنغمة الانتصارات الغائبة عنهم في آخر جولتين للاقتراب أكثر من رباعي المقدمة، إلى جانب مصالحة الجماهير. وفي المقابل يبحث القادسية عن إيقاف مسلسل إهدار النقاط، والعودة مجددًا لسكة الانتصارات التي غابت عنه في آخر خمس مراحل. ورغم أن الفريق لم يخسر في الجولات السبع الماضية لكن الاستمرار بعدم الفوز ومواصلة نزيف النقاط قد يعقّد من وضع الفريق في جدول الترتيب؛ لذلك سيكون المدرب يوسف مناعي تحت الضغط، وعليه إيجادالحلول؛ كونه مُطالَبًا بتحقيق النقاط الثلاث، ولا شيء غيرها؛ لتحسين مركز الفريق. وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يحل العين متذيل جدول الترتيب ب13 نقطة ضيفًا على الفتح صاحب المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، حيث تبدأ المباراة الساعة «06:10». ويطمح الفتح للعودة لسكة الانتصارات من بوابة ضيفه العين؛ إذ لم يعرف طعم الفوز في آخر 6 مباريات؛ وذلك من أجل الهروب من مناطق شبح الهبوط؛ فالنقاط الثلاث ستكون كفيلة بصعود الفريق ثلاثة مراكز على الأقل. في حين يبحث العين عن تحقيق نتيجة إيجابية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ وذلك بعدما اقترب الفريق شيئًا فشيئًا من العودة لدوري الدرجة الأولى.