قالت شركة "سينوفاك" الصينية: إن نتائج المرحلة الأخيرة من لقاح كورونا الخاص بها في البرازيلوتركيا، أظهرت أن اللقاح ساعد في تقليل عدد الوفيات جراء الفيروس، وخفف من أعداد المصابين الذين يحتاجون لعناية طبية في المستشفى؛ لكن نقطة الضعف هي أن معدل فعالية اللقاح كان أقل بكثير في منع العدوى. ونقل موقع "الحرة" عن وكالة "رويترز"، أنه وفقًا للتجارب التي شملت 12396 شخصًا؛ فإن لقاح سينوفاك كان فعالًا بنسبة 100٪ في تخفيف عدد الوفيات وعدد دخول المصابين للمستشفى، و83.7٪ فعالًا في تجنب الحالات التي تتطلب علاجًا طبيًّا، ولكن بنسبة 50.65٪ فقط في منع الإصابة بالعدوى. وقيّمت التجارب فعالية اللقاح الذي يتم التطعيم به على مرحلتين بعد 14 يومًا من تلقيح المشاركين؛ بما في ذلك العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يعالجون مصابي كورونا. وأوضحت الشركة أنه تم اختبار اللقاح في تركيا على مرحلتين بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الآخرين، وتَبَيّن أن معدل فاعليته 91.25٪ في منع كورونا بناء على تحليل 29 حالة. وفي أوائل يناير الماضي، أبلغ باحثون برازيليون عن نتائج مرحلية من تجربة اللقاح، وأظهرت البيانات أنه كان فعالًا بنسبة 50.4٪ في منع العدوى. وتفاوتت معدلات فعالية اللقاحات الأخرى على نطاق واسع حسب البلد؛ وهو ما يعكس تأثير الأنواع المتحورة من فيروس كورونا. ومن بين هذه الأنواع التي تثير قلق العلماء وخبراء الصحة العامة حاليًا، الأنواع البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية، والتي يبدو أنها تنتشر بسرعة أكبر من غيرها. وبالمقارنة مع سينوفاك، أثبت لقاحا فايزر بيونتك وموديرنا، فعاليتهما بنسبة 95٪ في الوقاية من الفيروس ومنع العدوى، وأجريت هذه الدراسات في الولاياتالمتحدة قبل انتشار التقارير حول كورونا المتحور. ويعتمد برنامج التطعيم الوطني في البرازيل حاليًا على لقاحيْ سينوفاك وأكسفورد أسترازينيكا، وتمت الموافقة على كليهما للاستخدام في حالات الطوارئ.