أعادت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب, افتتاح جناح (دار الجمل), السبت 6 مارس 2010، بعد إغلاقه الذي لم يدم أكثر من ساعتين, ورفض صاحب الدار العراقي الإفصاح عن سبب الإغلاق ثم معاودة الافتتاح. وتوجّهت (عناوين) إلى الناشر وصاحب الدار الشاعر العراقي خالد المعالي، لتستفسر منه عن سبب إغلاق الدار، وفي بداية الأمر تحجج بانشغاله مع المتسوقين، ثم رفض رفضا قاطعا الحديث مع الصحافيين قائلا بلهجة عراقية: "عيني ما اريد أحجي وياك.. ما اريد صحافة ولا صحافيين"، ولما سألناه عن سبب إخفائه رواية (ترمي بشرر) لعبده خال، وهل هو لعبة تسويقية، لم يجب, ووعد بإحضار كميات كبيرة منها في الغد. من جهة أخرى، استولت جولة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، التي قام بها مساء الجمعة 5 مارس 2010، على اهتمام زوار المعرض، حيث طاف على معظم أجنحة المعرض, واستوقفه عدد كبير من الجمهور غير مرة للتصوّر معه حينا، وللشكوى من ارتفاع أسعار الكتب المعروضة حينا آخر. ورافق خوجة وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي ومدير معرض الرياض للكتاب الدكتور عبد العزيز العقيل، الذي أكد حرص إدارة المعرض على مراقبة الأسعار، مشيرا إلى وجودها في موقع المعرض الإلكتروني, وكذلك على أجهزة الكمبيوتر التي وزعتها الإدارة في زوايا وممرات المعرض, ولفت إلى أهمية إبلاغ إدارة المعرض عن أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار. وبمجرد انتهاء جولة الوزير, خطف المفكر والإعلامي الشهير رئيس قناة (المستقلة) محمد الهاشمي، الضوء الإعلامي, حيث تحلق حوله عدد كبير جدا من الزوار وكاميرات القنوات الفضائية أثناء توقيعه كتابه (رسالة في التوحيد).