وعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء «العاشر من نوفمبر 2020»، بعملية "انتقالية سلسة" في الولاياتالمتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب، وذلك على الرغم من فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات وفق التقديرات. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي: "سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب". وأوضح وزير الخارجية إن هناك أصواتا لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية. لكنه عاد وقال إنه الانتقال السلس للسلطة سيحدث "بغض النظر عن الفائز". وتمثل تصريحات بومبيو حالة التوتر في العاصمة واشنطن، نتيجة عدم اعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أظهرت فوز الديمقراطي جو بايدن. وقال ترامب في تغريدتين على موقع "تويتر"، الثلاثاء: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا. النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مستخدما شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى. ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعدا في المجمع الانتخابي، أي أكثر ب20 صوتا من الحد المطلوب للفوز. ويقول ترامب وحملته إن هناك خروقا حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفا ما حدث ب"سرقة الانتخابات"، من دون أن يقدم أدلة على ذلك. ولجأت حملته إلى القضاء أكثر من مرة، آخرها عندما رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا "يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم". وذكرت وسائل إعلام أميركية أن حملة ترامب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.