ينطلق اليوم مهرجان عنيزة للتمور 41 الذي تنظّمه الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة بالشراكة مع بلدية عنيزة في المدينة الغذائية بعنيزة، وهو الكرنفال الغذائي الموسمي الذي يحتفي بموسم سقوط ثمرات فاكهة التمر. وعلى هامشه تُقام الفعاليات ويجلب المزارعون والتجار أجود ما لديهم لعرضه في الساحة للبيع، وفرصة للتجار الصغار للتكسب بالشراء من الحراج والبيع في أسواق التجزئة أو بيعه خارج المنطقة. وأوضح محافظ عنيزة رئيس اللجنة العليا لموسم عنيزة للتمور رئيس لجنة التنمية السياحية عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، أنه تم الانتهاء من جميع التجهيزات لانطلاق موسم عنيزة للتمور بالتعاون بين غرفة عنيزة والبلدية ومكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه بعنيزة ومستشفى الملك سعود، وبقية شركاء النجاح في موسم عنيزة للتمور. وقال: تبدأ فترة المزاد بعد صلاة الفجر، فيما تستمرّ مبيعات التجزئة حتى صلاة العشاء، مبينًا أن موسم عنيزة للتمور يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف مثل تعزيز الحركة الاقتصادية من خلال حركة البيع والشراء في السوق وتوفير فرص العمل، وتنشيط حركة التسويق الداخلي وزيادة عمليات التصدير الخارجي؛ حيث تم تخصيص منصتين مستقلتين للتصدير الخارجي والتسويق الداخلي. وتابع بالقول: إضافة إلى طرح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمحفزة للشباب، سيقام عدد من الندوات وورش العمل، وجميعها ستنفذ عن بعد تطبيقاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، وقد قسمت على أربعة أسابيع هي: أسبوع ريادة الأعمال، وأسبوع المزارع، وأسبوع التصدير، وأسبوع صناعة التمور. وقدّم المحافظ الشكر للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على دعمه وتوجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل لإنجاح الموسم.