نبارك للوطن الغالي وللمختصين والمهتمين بالتحديد في مجال الأزياء المتمثل في التصميم والتصنيع والتسويق والفلسفة والنقد وحفظ التراث الملبسي، موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة الأزياء ضمن (11) هيئة ثقافية متخصصة لإدارة القطاع الثقافي السعودي، والتي تهدف جميعها إلى تنظيم القطاع الثقافي والنهوض بمقومات ودعم وتشجيع الممارسين وتطوير المجالات الإبداعية التي تندرج تحت تخصصاتها. وبخصوص الهيئة الجديدة المسؤولة عن الأزياء، ماذا تعني ب هيئة الأزياء؟ إنها تعني على سبيل المثال لا الحصر: – توفير الوظائف وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة متوافقة مع رؤية 2030. – استغلال الطاقات الفكرية والعلمية والعملية والإبداعية للمهتمين في هذا المجال. – النهوض بالاقتصاد المعرفي والمادي للدولة في مجال التصميم والتصنيع والتسويق. – دخول العالمية في مجال عروض الأزياء وإنتاجها وتسويقها. – التوسع في مجال صناعة الأزياء والموضة علمياً وعملياً. – توفير إنتاج محلي يفخر بوجود بطاقة تحمل عبارة “صنع في المملكة العربية السعودية” متوافق مع احتياجات المجتمع الثقافية والبيئية. – بناء وتطوير العلامات التجارية في مجال الأزياء. – دخول عالم الأزياء الرقمي ومواكبة التطور والتقدم التكنولوجي. – المساهمة في رفع مستوى الوعي بالاستدامة في مجال الأزياء وتبني الأفكار الرائدة. – بناء العلاقات والشراكات العالمية والمحلية في عالم الأزياء. – تشجيع الابتكار والتطوير في مجال صناعة النسيج وتصميم الأزياء والمفروشات للفئات الخاصة مثل “المرضى، المهن الحساسة، المستلزمات الطبية”. – ممارسة فنون الكتابة النقدية والفلسفية في مجال نقد الأزياء والموضة في جميع المجالات. – حفظ الهوية والتراث الثقافي للأزياء في المملكة العربية السعودية. – فتح مجالات عملية وآفاق إبداعية أوسع للمختصين والمهتمين بالأزياء. هذا جزء بسيط مما نتطلع لرؤيته في مخرجات هيئة الأزياء، لأن هناك بالتأكيد الكثير والكثير في جعبتها، ولأنها ستقدم ما يلبي التوقعات وأكثر بإذن الله، فهي بمثابة بوابة المستقبل الثقافي الأنيق والواعد في المملكة العربية السعودية. بالتوفيق لجميع منسوبيها، ومشاركتنا معهم كمختصين في هذا المجال فخر وشرف وطموح. … نجلاء بن هليل – أكاديمية متخصصة في التصميم والأزياء