قدّمت الإعلامية السعودية خبيرة الأزياء الخليجية مريم مصلي حصيلة تجربتها في تمكين ودعم المرأة السعودية في مجال صناعة الأزياء في لوس أنجلوس، في الفترة بين 20-21 رمضان 1438ه الموافق 15 – 16 يونيو 2017م، وذلك ضمن مبادرة «جسور إلى السعودية» التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تهدف المبادرة إلى خلق حراك إيجابي في الأوساط الثقافية والتعليمية الأمريكية وذلك عبر تقديم المواهب السعودية إلى المجتمع الأمريكي لعرض إمكاناتهم وتجاربهم والاستفادة من خبرات الآخرين. حضر المناسبات أكثر من 200 شخص من مصمّمي الأزياء وأصحاب المدونات الإلكترونية في مجال الموضة والمهتمين في هذا الشأن. وناقشت مصلّي خلال 4 مناسبات ثقافية التغيرّات التي طرأت على الأزياء السعودية وكيف تطورت إلى أن أصبحت على ما هي عليه اليوم، كما تحدثت عن المصمّمات السعوديات وكيف فرضن حضورهن في خطوط الموضة العالمية، وذلك من خلال عرضها لفيلم «تحت العباءة» وتناولت أيضاً موضوع «استراتيجيات الاتصال» ودور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على الجمهور. تضمنّت المناسبات عرض 11 زياً من أعمال مصمّمات سعوديات مباشرة أمام الجمهور الذي أبدى إعجابه بهذه التصاميم. ساهمت مصلّي في توفير مساحة إبداعية لمصمّمات الأزياء السعوديات، وقالت: «هنالك العديد من المصمّمات خاصة المبتدئات بحاجة إلى الدعم وتحقيق انتشار أكبر». وقالت مصلي: إنها عملت على تشجيع المصمّمات اللواتي خرجن عن المألوف من خلال الجمع بين تصميم الطّراز المعاصر واللّباس السعودي التقليدي. وذكرت أنها كانت تقدّم المشورة للمصمّمات حول أفضل السُبل لتسويق أزيائهن في الشرق الأوسط، الأمر الذي فتح فرص عمل جديدة للمرأة من خلال الأعمال التجارية وريادة الأعمال. وأضافت: إن مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة في المملكة ارتفعت من 22% إلى 30% عن السنوات الماضية وهو ما سيساهم في تطوير الاقتصاد السعودي.