أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولاياتالمتحدة، أوصلت رسالة قوية للنظام الإيراني مفادها (كفى)، وأنه لا يمكنه الاستمرار في استهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة عبر (وكلائه)، والتوقع أن تبقى أراضيه في مأمن. وقال خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة «أي بي سي» الأميركية، مساء الاثنين (السادس من يناير 2020م): “الولاياتالمتحدة سترد هذه المرة على صناع القرار في إيران، المسؤولين الذين يتخذون القرارات بشن تلك التهديدات”. وتعليقاً على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد فجر الجمعة الماضي، قال بومبيو: يكفي أن تنظر لما فعله سليماني أواخر ديسمبر (في إشارة إلى مقتل متعاقد أميركي باستهداف قاعدة في كركوك) حتى تدرك أنه كان يمثل خطرا، فلقد كان ماضياً في وضع خطط تهدد حياة المزيد من الاميركيين.” وتابع: “الرئيس الأميركي دونالد ترمب وضع حداً لهذا التهديد”. إلى ذلك، أوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كان حاسماً حين أكد أنه سيدافع عن أميركا. وقال إن الميليشيات العراقية الموالية لإيران اعتقدت أنها يمكن أن تتصرف كما يحلو لها مستهدفة قواعد أميركية دون أن تعاقب، لكننا أوضحنا للنظام الإيراني أن ذلك مستحيل. يذكر أن الرئيس الأميركي وجه تحذيراً شديد اللهجة لإيران الأحد، مهدداً بضرب عشرات الأهداف بالداخل، في ضربات (سريعة وقوية) إذا ردت على اغتيال قائد قوة فيلق القدس، قاسم سليماني. وقال إن إدارته حددت بالفعل 52 موقعاً إيرانياً لضربها، بعضها يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لإيران وفي الثقافة الإيرانية. وربط البعض عدد المواقع بعدد الرهائن الأميركيين الذين احتجزوا في إيران لمدة 15 شهراً تقريباً بعد اجتياح متظاهرين للسفارة الأميركية في طهران عام 1979. إلى ذلك، أكد ترمب في وقت سابق أن سليماني كان يخطط لقتل كثير من الأميركيين. .@SecPompeo: We need to look no further than Soleimani's actions at the end of December, where he killed an American, to know that he posed a risk. He was continuing to build out attacks that would have threatened American lives. @realDonaldTrump took action to reduce that risk. pic.twitter.com/bxUk4kmyCs — Department of State (@StateDept) January 6, 2020