حذرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس (الثاني من يناير 2020م)، رعاياها من السفر إلى العراق، بسبب ما وصفته بخطر الإرهاب وعمليات الخطف والنزاع المسلح. وأشار بيان الخارجية الأميركية، إلى أن الميليشيات الطائفية تشكل تهديدا على جميع المصالح الغربية في مختلف أنحاء العراق. وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد، (الأربعاء)، تعليق خدماتها القنصلية، بسبب هجمات ميليشيات عراقية موالية لإيران على مجمع السفارة. وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان: “بسبب هجمات الميليشيات على مجمع السفارة الأميركية، يتم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر”. وألغت السفارة الأميركية في بغداد أيضا “جميع المواعيد في المستقبل”، وطلبت من المواطنين الأميركيين عدم الاقتراب من السفارة. وأوضحت أن القنصلية الأميركية العامة في أربيل شمالي البلاد، عاصمة كردستان العراق، مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطنين الأميركيين. ويأتي هذا التطور في وقت ذكر الجيش العراقي أن جميع أفراد الفصائل المسلحة وأنصارها الذين كانوا يحتجون على الضربات الأميركية في العراق انسحبوا من محيط السفارة الأميركية ببغداد، الأربعاء. وقال الجيش العراقي في بيان: “جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وإنهاء المظاهر التي رافقت هذه الاحتجاجات، كما أمنت القوات الأمنية العراقية محيط السفارة بالكامل”. وبدأت المظاهرات، (الثلاثاء)، احتجاجا على غارات جوية أميركية استهدفت قواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله في العراق، مما أدى إلى مقتل 25 مسلحا، وذلك ردا على مقتل جندي أميركي.