ربما تنتهي فترة الاستراحة الطويلة في الحمام التي تتيح للموظفين قراءة الأخبار وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصميم مقعد مرحاض جديد. وتشكو العديد من الشركات من أن موظفيها يستغلون استراحة قضاء الحاجة للهروب من العمل والمهام الموكلة إليهم. وجاء المرحاض الجديد، بتصميم لمنع الموظفين من قضاء وقت طويل في الحمام، يكون على حساب العمل، بحسب ما أفاد موقع «أوديتي سنترال». وقال الموقع، الاثنين (23 ديسمبر 2019م)، إن مقعد المرحاض الجديد لن يكون مريحا بعد الجلوس عليه لسبعة دقائق، نظرا لشكله المائل بمقدار 13 درجة.، وسيجبر الأمر الجالس على المقعد على استخدام عضلات الساق حتى لا ينزلق عنه. ويحمل المقعد الجديد اسم (المرحاض القياسي)، وصممه المهندس الإنجليزي مهابر غيل، وتلقى الابتكار الجديد دعما من جمعية المراحيض في بريطانيا، التي تعمل على تغيير معايير الصحة والنظافة في الأماكن العامة. وقال غيل، إن نسبة الانحدار في المقعد توازن بين قضاء الحاجة بشكل مريح إلى حد ما، مع إجبار الموظفين على النهوض بسرعة، لكنه لن يتسبب في نهاية المطاف في مشكلات صحية خطيرة. وأضاف أن الابتكار سيكون ميزة كبيرة للشركات التي ترغب في زيادة إنتاجية الموظفين. ونبّه غيل، إلى أن الاستراحات الطويلة للموظفين تكلف الصناعة والتجارة في بريطانيا نحو 4 مليارات جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) سنويا.