أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين أعزه الله ، وقيادة سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، للتوصل لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، سائلاً الله أن يجعله فاتحة خير لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن. وغرّد آل جابر، قائلاً:: “ستُجرى مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يوم الثلاثاء القادم 5 نوفمبر 2019 بقيادة سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وحضور كل من فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد”. وأضاف: “نثمِّن دور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ووفدَيْ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في التوصل لاتفاق الرياض، وتغليبهم مصلحة اليمن وشعبه، ونبذ الفُرقة، وتوحيد الصفوف لتحقيق الأمن والاستقرار، وفتح المجال للبناء والتنمية. وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الجمعة (الأول من نوفمبر 2019م)، أن مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض ستتم يوم الثلاثاء المقبل، مبيناً أن التوقيع سيتم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والأشقاء والأصدقاء. وقال الوزير اليمني في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: إن هذا الحضور السياسي يؤكد حرص الأشقاء في المملكة وفخامة الرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وثمن وزير الإعلام اليمني، عالياً الجهود المتواصلة من المملكة العربية السعودية لإنجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الإيراني وأداته الحوثية ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضية، وهي مواقف تاريخية مشهوده للمملكة.