كشف رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، أحمد الخطيب، عن الأرقام المستهدفة للسائحين القادمين إلى المملكة، وكيفية توفير ما تحتاجه المملكة من غرف فندقية وغيرها حتى ترفع عدد السياح إلى 100 مليون عام 2030. وقال الخطيب، في حوار مع شبكة بلومبيرج الإخبارية، إن الحكومة تستهدف الوصول إلى 64 مليون زيارة بحلول عام 2022 و100 مليون سنوياً بحلول عام 2030، شاملاً كلاً من السياح المحليين والأجانب ، مضفا : إن المملكة في هذه اللحظة التاريخية تفتح أبوابها للعالم، ونحن نرحب بالثقافات المختلفة والديانات المختلفة وإننا شعب من طبعه الترحاب بالزائر وإكرام الضيف، من هذا المنطلق سيرى السياح أن الحفاوة والضيافة والكرم وجمال الطبيعة والعمق الحضاري مفردات هامة في بلدنا. وتابع : إننا الليلة لا نقتصر على فتح أبوابنا للزوار فقط، بل نرحب بالمُستثمرين سيدات ورجال الأعمال،حيث الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في مجالات السياحة، وبهذا نحق رؤية المملكة 2030. وأكد الخطيب أن الحكومة تشجع القطاع الخاص والمستثمرين على المجيء واستكشاف الفرص الهائلة في هذا القطاع، حيث يحتاج الرقم المستهدف إلى إضافة مئات آلاف الغرف، وعدد من المطارات، وخطط توسيع طاقة المطارات الحالية، وتطوير عروض المطاعم، وأنماط الحياة. وبيّن رئيس هيئة السياحة أن ارتداء العباءة للنساء الأجنبيات سيكون اختيارياً للزوار، ولن يضطررن إلى ارتدائها، إلا أنه سيتم إرشادهن بارتداء ملابس محتشمة، وهذا الأمر يتماشى مع قرار حكومي، والحكومة هي أعلى سلطة في البلاد. ولفت الخطيب إلى أن ما يمكن للسائح الأجنبي رؤيته هنا في المملكة العربية السعودية واستكشافه هو الحضارة، الحضارة الأصيلة والعظيمة التي لدى هذه الدولة وهذا الشعب.