يدشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الاربعاء (26 يونيو 2019م)، توسعة مصفاة النفط “إس-أويل” بقيمة 6 مليارات دولار، وهي ثالث أكبر مصافي نفط كوريا والتي تملكها بالكامل شركة “أرامكو” السعودية. وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر، إن المرحلة الثانية من توسعة المصفاة ستحول الزيت الخام مباشرة إلى مواد كيميائية. ووقعت إس-أويل الكورية توقع تفاهم مع أرامكو السعودية بشأن المشورة الفنية لمصنع بتروكيماويات تسعى إس-أويل لتشييده في كوريا الجنوبية. وقالت إس-أويل أن مصنع البتروكيماويات سيتكلف نحو 6 مليارات دولار، ارتفاعاً من حوالي 4.3 مليار في التقديرات السابقة. وذكرت (إس – أويل) خلال فبراير الماضي، أنها وقعت عقداً لبيع ما قيمته الإجمالية 2.61 تريليون وون (2.32 مليار دولار) من المنتجات النفطية المكررة إلى ذراع التجارة لشركة أرامكو السعودية وقالت الشركة إنها ستورد ما يصل إلى 17 مليون برميل من الديزل وحتى 13 مليون برميل من النفتا وما يصل إلى 12 مليون برميل من وقود الطائرات إلى أرامكو التجارية سنغافورة بموجب العقد الساري بين أول يناير كانون الثاني والحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الأول 2019. وفي سياق متصل، اشترت “أرامكو فيما وراء البحار بي في” في وقت سابق، حصة تبلغ 17% من شركة “هيونداي أويل بنك الكورية الجنوبية” التابعة لشركة “هيونداي للصناعات الثقيلة القابضة”، بقيمة تقدر بنحو 1.25 مليار دولار (ما يعادل 4.69 مليار ريال). وتأسست شركة هيونداي أويل بنك الكورية الجنوبية لتكرير النفط في عام 1964، وتقع مرافقها الرئيسة في مجمع دايسان الذي يضم معمل تكرير متكاملا بطاقة إنتاجية قدرها 650 ألف برميل يومياً. وأضافت الشركة في بيان لها أن محفظة أعمال شركة هيونداي أويل بنك والشركات الخمس التابعة لها تشتمل على أعمال التكرير، وزيوت الأساس، والبتروكيماويات، وشبكة لمحطات الوقود وبينت أن استثمار شركة “أرامكو فيما وراء البحار بي. في.” في هيونداي أويل بنك الكورية الجنوبية يعزز جهودها في تسويق نفطها الخام من خلال إضافة منفذ موثوق لتسويق النفط الخام العربي إلى كوريا الجنوبية. يشار إلى أن شركة “أرامكو فيما وراء البحار بي. في” هي شركة تابعة لأرامكو السعودية، وتقدم لها خدمات الدعم والمساندة، إذ تشكّل استثماراتها ومشاريعها المشتركة جزءًا لا يتجزأ من منظومة أرامكو السعودية العالمية للنفط الخام والغاز والكيماويات.