قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، السبت (11 مايو 2019م)، إنها ستدخل في مفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي لمدة 72 ساعة، مضيفةً: “ردنا على مذكرة المجلس العسكري سيرسل مكتوباً”. وتابعت قائلةً: «حددنا نقاط الخلاف بيننا والمجلس العسكري والتي سيكون النقاش حولها بصورة حاسمة هو هدفنا في أي لقاء». وأردفت: «سندخل في نقاش مباشر حول هذه النقاط دون توقف لنفرغ منها خلال 72 ساعة يصير بنهايتها شعبنا على بينة من أمره». ويعقد الاجتماع في مكان “مناسب لإنجاز أعماله بعيداً عن التراشقات الإعلامية”، وفق بيان قوى الحرية والتغيير. وقالت: “إعلان موقفنا كاملاً سيتم في مؤتمر صحفي يتم التحضير له الآن ليقام مساء السبت”. كما خلصت الاجتماعات وتوازياً مع هذا العمل، حسب البيان، إلى “تواصل الخطوات التصعيدية باعتبارها الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة”. وكانت القوى، على حد ما قال البيان، تلقت اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، وقد أبلغت القوى المجلس بأن “المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني في الخلاص والوصول بالثورة لمراميها بالسرعة المطلوبة”. واعتبرت القوى أن “ردنا هذا لإيماننا بأن بداية عهد جديد تتطلب عدم التأخير في تهيئة مناخ الاستقرار لأن الأزمة السياسية المتطاولة تنعكس على الشعب السوداني في شكل أزمات اقتصادية طاحنة وتعطيل للحياة وتذبذب في الخدمات الضرورية”.