أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة الخميس 18 فبراير 2010 لمساعدة الشرطة في تعقب 11 شخصا تريد سلطات دبي القبض عليهم للاشتباه في ضلوعهم في قتل محمود المبحوح القيادي بحركة حماس في دبي الشهر الماضي. وقال "الإنتربول" إن لديه سببا للاعتقاد بأن المشتبه بهم انتحلوا شخصيات أشخاص حقيقيين واستخدموها في ارتكاب الجريمة، وأضاف في بيان انه أعلن الأسماء والصور الواردة في جوازات السفر لتقييد قدرة المشتبه بهم على السفر لكنه حث الشرطة على التركيز على الصور في تحديد من الذين ستستجوبهم وتحتجزهم. وقال الأمين العام للانتربول رونالد نوبل "حيث أن الأسماء الواردة في جوازات السفر التي اكتشفتها شرطة دبي ضمن تحقيقها هي على الأرجح أسماء أشخاص حقيقيين أبرياء انتحلت شخصياتهم لا يعتقد الانتربول إننا نعرف الشخصيات الحقيقية لأولئك الأشخاص المطلوبين". وأوضح نوبل أن الانتربول نشر الأسماء التي استخدمت بطريقة احتيالية لأنه إذا وجد أي من الأشخاص الواردة صورهم في المذكرة الحمراء من الانتربول حائزا لجوازات سفر مزورة أو مبدلة بطريقة احتيالية فستكون مثل هذه الحيازة دليل إدانة في مجموعة متنوعة من الجرائم. والمذكرات الحمراء من الانتربول ليست مذكرات اعتقال دولية وإنما تنشر بعدما تصدر السلطات الوطنية أمر اعتقال للمساعدة في العثور على المشتبه بهم كي يمكن اعتقالهم أو تسليمهم، وقال الانتربول في موقعه على الانترنت انه في هذه الحالة طلبت شرطة دبي ومكتب الانتربول في ابوظبي إصدار المذكرات الحمراء. وقال قائد شرطة دبي الخميس 18 فبراير 2010 أنه يعتقد أن ضباط مخابرات إسرائيليين مسئولون عن جريمة الاغتيال، وقالت سلطات دبي إن جوازات سفر بريطانية وفرنسية وألمانية وايرلندية استخدمت في العملية.