قالت تقارير بريطانية اليوم الخميس 18 فبراير 2010 ان الشاب السعودي الذي عثر عليه مقتولا مساء أمس الاول بفندق فخم في لندن كان قد تعرض قبل أسبوعين لاعتداء. وذكر موظفون في الفندق للشرطة ان الضحية رفض الإبلاغ عن الاعتداء، او إخبار السلطات، مشيرين الى انه اقام بالفندق طوال الشهر الماضي بتكلفة وصلت الى 15 الف جنيه استرليني (حوالي 88 الف ريال). وكان مسؤولو إدارة فندق "لاند مارك" المطل على شارع ماريلبون وسط لندن اتصلوا بالشرطة مساء امس الاول بعد العثور على جثة القتيل في غرفته في الطابق الثالث. وقالت شرطة سكوتلانديارد أمس ان تشريح الجثة لدى الطب الشرعي أثبت أنه عانى من خنق في الرقبة وضربات في الرأس، غير انها لن تعلن اسم القتيل إلا بعد تحديد هويته وإبلاغ ذويه. واضافت الشرطة إنها احتجزت سعودياً في ال30 من عمره في مكان آخر، لكنه يقيم أصلاً في «لاندمارك» منذ نحو شهر. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن موظفاً قنصلياً من السفارة السعودية تم تمكينه من زيارته في حراسة الشرطة.