افتتح وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، الخميس (14 فبراير 2019م)، مؤتمر وارسو، الذي يجمع أكثر من 60 دولة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وبرنامج إيران النووي والحد من انتشار أسلحة الدمار، مبدياً قلقه حيال برنامج إيران النووي. وقال ياتسيك تشابوتوفيتش: بلادنا معنية باتخاذ إجراءات تعزز السلامة. وأضاف: “الوضع في الشرق الأوسط يتطلب منا اهتماماً خاصاً”. من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال كلمته المؤتمرين إلى حوار صريح حول كل الملفات. وقال: “إن إيران تشكل أخطر تهديد في الشرق الأوسط، والعالم لا يستطيع تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط بدون مواجهة إيران، هذا غير ممكن.”، معرباً عن أمله بأن يتواصل الحوار والنقاش في وارسو لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة ستواصل التزامها بحل قضايا الشرق الأوسط. وفي الشأن السوري، أوضح بومبيو، أن سياسة الولاياتالمتحدة نحو سوريا لم تتغير وهو ما سنوضحه خلال المؤتمر. يذكر أن عشرات المسؤولين الدوليين كانوا وصلوا، (الأربعاء)، إلى العاصمة البولندية وارسو، للمشاركة في المؤتمر الذي دعت إليه واشنطن الشهر الماضي. وتسعى واشنطن من خلال هذا المؤتمر كما أوضح مسؤولون أميركيون مراراً إلى كسب دعم الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران ودفعها إلى الكف عن سلوكها الهدام في الشرق الأوسط وسياساتها التخريبية في المنطقة. وكان وزير الخارجية البولندي، أعلن سابقاً أن حوالي 60 دولة ستشارك في مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده خلال يومي 13 و14 فبراير. من جهته، قال بومبيو، (الثلاثاء)، إن مؤتمر وراسو، يهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة. وأضاف: “سنجتمع لبحث مستقبل استقرار وازدهار الشرق الأوسط.. سنتحدث عن خطة السلام في الشرق الأوسط، وعن التهديدات، وأيضا محاربة الإرهاب”. وتابع: “سنرى كيف تستطيع الدول التنسيق فيما بينها، فهناك 60 دولة و30 وزير خارجية من كل القارات، يتعلق الأمر بتحالف عالمي مهمته تقليل الأخطار المرتبطة بالشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة”