لفت المسلسل الماليزي الذي تعرضه القناة الثانية يوميا في ساعات المساء، وهو مترجم باللغتين الإنجليزية والعربية؛ أنظار بعض المراقبين. وقال مساعد مدير القناة الثانية خالد الغامدي ل (عناوين)، الأربعاء 17/2/2010: إن القناة الثانية تتجه منذ تولي الدكتور عبد العزيز خوجة مهام وزارة الثقافة والإعلام، إلى مخاطبة المقيمين في الداخل، مشيرا إلى أن القناة ستتجه إلى بث أعمال درامية اجتماعية من إنتاج الدول غير العربية، التي لديها جاليات كبيرة في السعودية، مبيّنا أن التوجه سيكون لاقتناء أعمال فلبينية وأوردية بالدرجة الأولى، بالتعاون مع سفارات البلدان المستهدفة في السعودية، لمعرفة أين يجب أن ينصرف تركيز القناة. وذكر الغامدي أن القناة الثانية ستبذل اهتماما أكبر بالعمالة في السعودية على اختلاف جنسياتها، وبصفة خاصة العمالة المنزلية النسائية, كونها الأكثر احتياجا إلى الترفيه، مقارنة بالعمالة من الرجال الذين بمقدورهم الحصول على حصص من الترفيه عبر التقاء أصدقائهم في المدن التي يعملون فيها، وهذا - على حد وصف الغامدي - بخلاف العقود الماضية، حين كانت شاشة القناة الثانية تهتم بالمتلقي في خارج السعودية. وأجاب عن سؤال ل (عناوين) حول إشغال العمالة المنزلية بمشاهدة التلفزيون حينما تنفذ تلك الأفكار، قائلا: سنحسن اختيار الأوقات المناسبة بإذن الله. وأوضح الغامدي أن ما يُقدم في شاشة القناة الثانية لا يساوي 15% من طموح القائمين عليها، وهو يعول على خصخصة التلفزيون السعودي في فتح آفاق أكبر أمام الموهوبين في المجال الإعلامي، بما يمكّنهم من تقديم رسالة مشرّفة بحق السعودية.