أعلنت عدد من الدول الأوروبية، من بينها بريطانيا وإسبانيا وألمانيا، الاثنين (الرابع من فبراير 2019م)، اعترافها بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيسًا انتقاليًا للبلاد. ويأتي هذا الاعتراف بعدما انتهت، (الأحد)، مهلة ثمانية أيام كانت عدة دول أوروبية منحتها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. في السياق، هددت فرنسا والبرتغال وبلجيكا أيضاً بالاعتراف بزعيم المعارضة إذا لم يوجه مادورو، الدعوة إلى إجراء انتخابات. من جهته، ندد الكرملين، (الاثنين)، بالتدخل الأوروبي في شؤون فنزويلا، بعد اعتراف عدة دول أوروبية بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لهذا البلد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “نعد ذلك بمثابة تدخل مباشر وغير مباشر في شؤون فنزويلا الداخلية. وكان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) الفنزولي، قد أعلن نفسه، في 23 يناير الماضي، رئيساً مؤقتاً للبلاد.