أعلنت روسيا، الخميس (24 يناير 2019م)، تمسكها بنيكولاس مادورو رئيسا شرعيا لفنزويلا، محذرة الولاياتالمتحدة، التي تدعم رئيس المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، من «السيناريو الكارثي» المتمثل بالتدخل العسكري في فنزويلا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن مادورو هو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وشجب اغتصاب السلطة من جانب المعارضة على حد تعبيره . وأضاف: “نعتبر محاولة اغتصاب السلطة في فنزويلا (…) بمثابة انتهاك للقانون الدولي”، حسب ما ذكرت وكالة «فرانس برس». وكان رئيس البرلمان الفنزويلي غوايدو، قد أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، (الأربعاء)، وحصل على دعم أميركا وكثير من دول أميركا اللاتينية، مما دفع مادورو، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة. السيناريو الكارثي حذر الكرملين من الإشارات الأميركية بإمكانية التدخل العسكري في فنزويلا، معتبرا أنه أمر خطير جدا”. وأشار الكرملين، إلى أن روسيا لم تتلق طلبا للمساعدة العسكرية من فنزويلا، فيما شددت الخارجية الروسية على أن موسكو ستقف مع كاراكاس لحماية سيادتها وصون مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية، عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن روسيا تحذر الولاياتالمتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا، قائلا إن مثل هذه الخطوة بمثابة سيناريو كارثي. من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الروسي فيتشسلاف فولودينغ، إن موسكو تعتبر التحركات الساعية للإطاحة بمادورو غير قانونية، وفقا لوكالة «إنترفاكس» الروسية. فيما حذر النائب الروسي فرانز كلينزيفيتش، من أن موسكو قد توقف تعاونها العسكري مع فنزويلا، إذا أطيح بمادورو، الذي وصفه بأنه رئيس منتخب بشكل شرعي. يذكر أن روسيا تستثمر في قطاع النفط في فنزويلا، كما قدمت دعما لجيشها، والشهر الماضي، هبطت قاذقتا قنابل استراتيجيتان روسيتان قادرتان على حمل أسلحة نووية في فنزويلا، مما أثار غضب واشنطن. بوتين ومادورو الوسوم السيناريو الكارثي فانزويلا