أعلن البيت الأبيض، الأربعاء (19 ديسمبر 2018م)، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا، مؤكداً أن الانتصار على (داعش) بسوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، (الأربعاء)، إن الولاياتالمتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وهو الهدف من وجودها هناك. كما قال مسؤول أميركي، إن سحب القوات الأميركية من سوريا سيستغرق من 60 إلى 100 يوم. وغرد ترمب على (تويتر): “هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب”. وعلقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ردا على خطط الانسحاب من سوريا: “سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة”. وأكد مسؤولون أميركيون، (الأربعاء)، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش. وتُعد الخطوة نهاية لوجود طويل الأمد للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور. وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن “الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية”. وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن. وأفاد البيت الأبيض وقتذاك في بيان، أن “الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن”. وأضاف: “نحن مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة”. الوسوم الأميركية القوات سحب سوريا