أطاح النظام القطري بالإرهابي يوسف القرضاوي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودفع بالمغربي أحمد الريسوني خلفا له في رئاسة الاتحاد. وقال مصدر ل(اليوم السابع)، إن نظام قطر الإرهابي، يسعى إلى تعيين الإخواني المغربي أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للإرهابي يوسف القرضاوي، موضحا أن الدوحة تسعى لتجديد نشاط هذا الكيان الإخواني للقيام بأنشطة تخدم الأجندة القطرية. وأسفرت انتخابات ما يعرف ب(الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، الأربعاء (السابع من نوفمبر 2018م)، عن فوز الإخواني المغربي أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد خلفا للإرهابي يوسف القرضاوي. وجاء تعين الإخواني المغربي أحمد الريسوني، والذي يُعد أحد أبرز صقور جماعة الإخوان الإرهابية، لاسترضاء النظام القطري والأجهزة الأمنية بالدوحة، التي ترى أن الريسوني هو الشخصية الأنسب لخلافة الإرهابي القرضاوى. وولد الإخواني المغربي أحمد بن عبد السلام الريسوني، في قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، شمال المغرب عام 1953، وهو اسم معروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في بلاد المغرب العربي.