دفع احتدام الجدل بين زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأول لبيع أحد منازله، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. ونقل مركز ستكهولهم للحريات عن موقع “T24” الإخباري، أن زعيم المعارضة التركية اضطر لبيع منزل من أجل سداد التعويضات التي غرمه إياها القضاء نتيجة للقضايا، التي رفعها بحقه أردوغان. وقام أردوغان برفع 29 دعوى قضائية ضد كيليتشدار أوغلو، وخلال 12 دعوى قضائية بت القضاء فيها، حُكم على زعيم المعارضة بتقديم تعويضات بقيمة 870 ألف ليرة (155 ألف دولار). وفي إحدى القضايا التي تم حسمها في يونيو الماضي، ألزمت محكمة في إسطنبول، كيليتشدار أوغلو، بدفع تعويض قدره 142 ألف ليرة تركية. وقام رئيس حزب الشعب الجمهوري ببيع منزله الصيفي في بحرانية، وهي بلدة ساحلية في بحر إيجه، مقابل 500 ألف ليرة تركية من أجل دفع التعويضات التي ألزمه بها القضاء. وبموجب القانون التركي، تعتبر إهانة الرئيس جريمة يعاقب عليها القانون، وبناء على ذلك قام محامو أردوغان برفع 1800 قضية أمام القضاء على خلفية إهانات مختلفة، وجهها أشخاص للرئيس من بينهم تلاميذ مدارس ومشاهير. وتعتبر في تركيا أقل الانتقادات “إهانة”، ما يقود إلى توقيع عقوبة السجن ما بين سنة و4 سنوات بتهمة “إهانة الرئيس”.