بدأ تجار السوق في مختلف المدن الإيرانية إضرابهم، منذ صباح اليوم الاثنين (الثامن من أكتوبر 2018م)، حيث شهد سوق بيع الذهب في طهران إضرابًا احتجاجًا على موجة الغلاء والركود في السوق. وخاض تجار السوق في مدن مشهد وبرازجان وكرمانشاه وجرجان وزنجان وسنندج وبانه ومريوان وسقز الإضراب إضافة إلى تجار السوق في سردشت وبيرانشهر . ودعت مريم رجوي، انتفاضة البازاريين الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي، في وقت سابق ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين في أرجاء البلاد، إلى الدعم والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت: أزمة العملة والغلاء غير المسبوق الذي كسر ظهر الغالبية العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذين بدّدوا منذ اليوم الأول ولحد الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريع اللاوطنية في النووية وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من دول المنطقة، أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين. السياسات التي مشتبكة مع وجود ومصالح جميع زمر هذا النظام. يُذكر أن أسواق إيران التي تمثل نبض الاقتصاد الإيراني تعاني مؤخرا من وطأة ضغط شديد بسبب تذبذب أسعار العملة والاضطرابات الاقتصادية للنظام الإيراني. وشهدنا إضرابات واسعة في سوق طهران الشهر الماضي. الوسوم إضراب الإيرانية المدن عشرات
