أعلن هادي العامري، رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي (المؤلف من شخصيات من الحشد موالية لإيران) خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة العراقية. وأعرب عن أمله بتسريع مسألة انتخاب رئيس للجمهورية وللحكومة. كما تحدث عن سعي لترشيح مرشح توافقي دون أن يذكر أي اسم. واعتبر أن كل ما يشاع حول أسماء شخصيات لتسلم حقائب وزارية مجرد أكاذيب، بحسب وصفه. وفي رد على سؤال حول التنازلات التي قدمها فريقه “الشيعة في العراق”، أكد أن الشيعة لم يتنازلوا في ما يتعلق بمركز رئيس الوزراء، مذكراً بأن العرف في البلاد يقضي بتوزيع المراكز الثلاث الأولى بين المكونات العراقية المختلفة. في المقابل، يبدو أن حظوظ عادل عبد المهدي ارتفعت، مع إعلان انسحاب العامري. وكانت مصادر سياسية مقربة من مشاورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كشفت أمس الاثنين أن توافقاً حصل بين أغلب التحالفات السياسية لتكليف عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، لمنصب رئيس الوزراء. وأشارت المصادر – بحسب العربية نت – إلى أن “عبد المهدي” تمكّن من عبور فيتو “السيستاني” وقد يعلن اسمه رسمياً بعد تحديد الكتلة الأكبر من قبل المحكمة الاتحادية. إلى ذلك أفادت مصادر من محافظة النجف، بأن اجتماعات تجرى على مستوى عال من القيادات، لبحث تسمية رئيس الوزراء، دون ذكر المزيد من التفاصيل.