قضت محكمة مصرية اليوم السبت، بسجن المواطنة اللبنانية منى مذبوح 11 سنة، بعدما أدينت ب "خدش الحياء وازدراء الأديان". ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر قضائي إن محكمة جنح مصر الجديدة، عاقبت اليوم، حضوريًا، منى علي مذبوح بالسجن لمدة 11 سنة؛ لإدانتها بنشر فيديو خادش للحياء وازدراء الأديان. وقدم عماد كمال، محامي اللبنانية مذبوح، عدة تقارير طبية للمحكمة قال إنها تكشف إصابة موكلته بمرض نفسي يجعلها غير واعية تماما. وقال كمال في تصريحات لموقع "مصراوي"، اليوم السبت، إن التقارير معتمدة من السفارة اللبنانية في مصر، والقنصلية، ووزارة الخارجية، حتى تكون ذات سند أمام المحكمة. كما قدم المحامي للمحكمة صورة ضوئية للمحكمة من إحدى المجلات بها "طلب مساعدة مني مذبوح بعشرين ألف دولار لإجراء عملية بالدماغ". إلا أن المحكمة أصدرت حكمها المذكور بحق مذبوح، والذي يعد أوليًا قابلاً للطعن عليه، وفق القانون المصري. وكان النائب العام المصري نبيل صادق، قرر في يونيو الماضي إحالة مذبوح إلى المحاكمة العاجلة بتهمة "الإساءة للشعب المصري"، قبل أن يتم القبض عليها بمطار القاهرة تنفيذًا للقرار. وذكرت النيابة العامة آنذاك أن مذبوح، "صنعت وعرضت محتوى خادش للحياء العام"، عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، كما "أذاعت عمدا إشاعات كاذبة من شأنها المساس بالمجتمع والتعدي على الأديان". وجاء ذلك عقب بلاغات قدمت للنيابة العامة وقتها تطالب بالتحقيق مع "مذبوح" على خلفية "إساءة" وجهتها إلى رجال ونساء مصر. وفي مقطع فيديو متداول عبر "فيسبوك"، ظهرت المواطنة اللبنانية، لدقائق، زاعمة تعرضها "للتحرش اللفظي" بأحد شوارع القاهرة، موجهة سبابا للمصريين، إلا أنها عاودت لاحقًا الاعتذار للمصريين في مقطع فيديو آخر.