رفض سامي خضيرة، نجم خط وسط المنتخب الألماني، ولاعب فريق يوفينتوس الإيطالي، مغادرة مدرب الماكينات الألمانية يواخيم لوف، بعد الهزيمة التى تلقاها الفريق في تصفيات الجولة الأولى من مونديال روسيا 2018. ودافع خضيرة، عن المدير الفني للمانشافتبقوله إن بقاءه ضروري في منصبه لأطول فترة ممكنة.
وجدد الاتحاد الألماني الثقة في لوف حتى مونديال قطر 2022 بالإجماع، على الرغم من الخروج المهين والتاريخي لألمانيا من الدور الأول لمونديال روسيا.
وأشار خضيرة إلى أن لوف قدم "مجهودًا جبارًا مع المانشافت خلال السنوات الماضية، ولا يستحق الإقالة".
وتلقت الماكينات الألمانية هزيمتين قاسيتين على يد كوريا الجنوبية والمكسيك، أطاحتا بهما خارج البطولة وسط أداء باهت للغاية من جانب اللاعبين، وعلى رأسهم خضيرة نفسه المتوَّج مع المانشافت بالكأس الذهبية بمونديال البرازيل 2014.
وقال خضيرة في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "لم أكن في مستواي على الإطلاق بالمونديال رغم أنني قدمت أفضل موسم كروي في حياتي مع يوفينتوس العام الجاري".
وتابع خضيرة بأنه وباقي عناصر الفريق "يستحقون النقد والغضب الكبير من جانب المشجعين وجماهير ألمانيا".
وعن مستقبله مع المنتخب الألماني الوطني، وعما إذا كان سيعتزل اللعب الدولي من عدمه، قال خضيرة، إنه "في حاجة إلى وقت لتقييم واستيعاب ما جرى في روسيا قبل اتخاذ القرار المناسب".