تمكنت أجهزة الأمن المصرية من حل لغز مقتل حفيدتي الفنان الراحل المرسي أبو العباس وأمهما خنقا داخل شقتهن، وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم "مذبحة بولاق الدكرور". وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، مفاجأة صادمة، في مذبحة بولاق الدكرور حيث أكد أن رب الأسرة ونجل الفنان المرسى أبو العباس، هو المتورط في الجريمة، وفق ما نقله موقع صحيفة "الأخبار" المصرية. وأضاف المصدر "أن المتهم اعترف بقتل المجنى عليهن بعد خسارة ثروته في البورصة، وخشيته عليهن من الفقر، كما كشفت التحريات أنه يتلقى العلاج من مرض نفسى منذ 6 سنوات". وتعود الواقعة إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن يفيد بالعثور على ربة منزل وابنتيها وقد فارقن الحياة داخل مسكنهن بحي بولاق الدكرور. وبانتقال أجهزة الأمن لموقع الحادث، تم العثور على جثة "هبة.ا" ربة منزل، مصابة بكدمة بالعين، وآثار خنق حول رقبتها، وعثر بجوار الجثة على "إيشارب" رجحت المعاينة خنقها به، فضلًا عن إصاباتها ب"خدوش" بالصدر ما يضع احتمالية مقاومتها الجاني. كما عثر على ابنتيها الكبرى "جنة الله" ( 14 عاما) والثانية حبيبة الله" (11 عاما) مفارقين الحياة كل منهما على سرير؛ حيث تبين كتم أنفاس الطفلة الكبرى ب"مخدة"، بينما تعرضت الطفلة الصغيرة للخنق ب"سلك تليفون". وكشفت تحريات المباحث عن أن زوج المجنى عليها ووالد الضحيتين "صلاح المرسى"، هو نجل الفنان الراحل المرسى أبو العباس، هو القاتل. وادعى الجاني في البداية أنه عقب عودته للمنزل في بولاق الدكرور يوم الثلاثاء الماضي، بعد مشاهدة مباراة مصر وروسيا في مونديال كأس العالم، اكتشف الجريمة. وقال صلاح ويعمل تاجر سيارات إنه اكتشف أيضا مبلغ 340 ألف جنيه من المنزل، إلا أن تحريات المباحث كشفت كذب ادعائه، وتبين أنه وراء قتلهن. الوسوم القاهرة- عناوين