تحتفل دولة الإمارات، اليوم، مع العالم ب(اليوم العالمي للسعادة)، الذي يصادف (20 من مارس) كل عام، وذلك على وقع النتائج الإيجابية والتقدم المستمر، الذي تحققه في مؤشر السعادة العالمي، حيث بات الإماراتيون أسعد شعب عربي، وفي المركز ال11 عالمياً سنة 2018. وتنظر دولة الإمارات للسعادة كهدف إنساني، وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها، وحتى الزوار، لذلك سعت إلى تصدير هذا الهدف على سلم أولويات عملها الحكومي، من خلال استحداث أول وزارة للسعادة في العالم، وإطلاق ميثاق وطني، يكرس ريادتها العالمية في هذا المجال. ومنذ يناير 2014، رفعت دولة الإمارات سقف التحدي، وأعلنت من خلال أجندتها الوطنية، عن هدفها أن تكون ضمن أفضل خمس دول في العالم، الأكثر سعادة في عام 2021، وانطلقت وفق خطط وبرامج حكومية شاملة نحو تحقيق هدفها المنشود. وجاءت النتائج الإيجابية لدولة الإمارات على صعيد مؤشر السعادة العالمي، بناء على ما حققته من تقدم واضح في جميع المحاور، التي يستند إليها المؤشر، ومن أبرزها الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي، والفساد. اللواء الرميثي في السياق، أصدر قائد عام شرطة أبوظبي اللواء محمد خلفان الرميثي، قرارا بتكريم 2102 من منتسبي شرطة أبوظبي الذين تتراوح مدة خدمتهم من 10 إلى 30 سنة بمناسبة يوم السعادة العالمي، تحفيزا لهم وتقديرا لجهودهم في خدمة العمل الشرطي والأمني ونشر الأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع. وقال مدير قطاع الموارد البشرية العميد عبيد سالم بالحبالة الكتبي، إن تثمين جهود المنتسبين يأتي في مقدمة الأولويات ضمن الجهود المتواصلة لتحفيز المنتسبين وتقدير إسهاماتهم الرائدة في دفع مسيرة العمل والإنجاز. وأضاف: أن مناسبة يوم السعادة العالمي تعد فرصة مهمة لتجديد ودعم المبادرات التي يتم تحقيقها من خلال أقسام متخصصة تم استحداثها مؤخرا من بينها مركز سعادة العاملين والإيجابية الوظيفية والذي أطلق مجموعة من المشاريع ممثلة في "مسرعات السعادة". من جانبه، قال مدير إدارة أداء العاملين بالإنابة المقدم محمد حمد الكعبي، إن قرار قائد عام شرطة أبوظبي يأتي تتويجا للنتائج التي يحققها المنتسبون والتي تسهم في تعزيز أهداف معادلة السعادة..لافتا إلى أن عنصر إسعاد العاملين يعد جزءا رئيسيا فيها. الوسوم أبوظبي- الإمارات السعادة متابعة-عناوين يوم