نفى اللاعب حسين بابا التصريحات التي تنسب إليه في وسائل الإعلام السعودية والبحرينية، وقال: "في الأيام القليلة الماضية كانت هناك أحاديث مغلوطة في الصحف السعودية والبحرينية، كتب فيها أنني سأتقدّم بشكوى ضدّ إدارة نادي الشباب لعدم تسليمها حقوقي، وهذا غير صحيح، حيث إن هناك خطابات متبادلة بين إدارتي الشباب والرفاع، والأمور في طريقها إلى الحل بشكل ودي مرضٍ لجميع الأطراف، بحيث لا يكون هناك خاسر". وأضاف: "لعبت للشباب لفترة قصيرة وتشرَّفت بذلك، وأعتقد أنني خسرت اللعب في الدوري السعودي الأقوى، وكم تمنيت الاستمرار فيه، وأتمنى أن تتاح لي فرصة اللعب لأحد أنديته في الفترة المقبلة". وكانت مشكلة بابا مع نادي الشباب السعودي قد حدثت من جرّاء مشاركة بابا مع 3 أندية في موسم واحد، وهي: الشباب الإماراتي، الرفاع البحريني، والشباب السعودي، الأمر الذي يتعارض مع لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم. وعلمت (عناوين) أن الأندية الثلاثة ومدير أعمال اللاعب محمود أبو دريس، اتفقوا على ترحيل العقد المبرم بين النادي واللاعب إلى الموسم الرياضي المقبل 2010 - 2011 وبنفس العقد الذي تم توقيعه مسبقا، وبنفس المميزات المالية كافة، ولمدة 6 أشهر فقط، على أن يلتحق اللاعب بالنادي السعودي قبيل انطلاق الدوري السعودي لكرة القدم، وبالتالي فإن الأمور لن تصل إلى التقدم بشكاوى إلى الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، فيما لم تتضح الصورة حول ما إذا كان بإمكان بابا اللعب محليا في نادي الرفاع البحريني أم لا. وينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة كشف مزيد من التفاصيل حول الصيغة النهائية للاتفاق، التي تنهي الجدل الدائر حول قضية اللاعب بابا مع النادي السعودي.