شهد اليوم السبت (التاسع من سبتمبر 2017م)، تدشين الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي بعد صدور الموافقة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وتقوم الجمعية ضمن الرؤية الوطنية 2030 في دعم وتشجيع القطاع الغير ربحي ليكون أحد الروافد الأساسية من روافد التنمية، وتُقدّم خدماتها من خلال إقامة البرامج التدريبية وورش العمل والندوات للمختصين في مجالات التثقيف الدوائي. وتهدف الجمعية إلى تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع من خلال نشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله، والسير بخطى حثيثة في بناء منظومة من الشراكات الفاعلة والمؤثرة في مجالات عملها. وتعمل أيضا على دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتثقيف الدوائي من خلال التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدوائية لتطوير خدماتها المقدمة لكل من المختصين والمجتمع. من جانبه ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلي يوسف بن صالح العمري :" أن مجموعة صيدلي ولي بصمة التطوعية حظيت بشرف تمثيل مهنة الصيدلة في مختلف المحافل والمؤتمرات منذ عام 2010م حتى أصبحت واجهة مهمة وذات ثقل مهني، كما ساهمت في خدمة الصيادلة وكذلك المجتمع بشكل عام في مختلف مناطق المملكة، من خلال الإثراء المعرفي حول المجالات المتعلقة بالتثقيف الدوائي عبر تسعة فرق منتشرة في مناطق المملكة وأكثر من3500 عضو فاعل وأربعة مشاريع مستدامة بتعزيز الصحة وأكثر من 170 فعالية توعوية وتثقيفية يقوم عليها120 عضو من أعضاء اللجان التنظيمية". وقال عضو المجلس التنفيذي ص. خلود العامر، إنّ فكرة تأسيس الجمعية كانت إيمانا بأهمية التثقيف الدوائي للمجتمع والتعليم المستمر، وبالتالي ستكون يد عون بإذن الله لكل المبادرين للتثقيف الدوائي في مختلف المجالات. وتُعد الجمعية الأولى من نوعها في مجال التثقيف الدوائي، وأولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة وتُصنف كذلك بالأولى في متوسط الأعمار باعتبارها تقوم على سواعد شباب الوطن والذي يشكل الأغلبية العظمى من سكان المملكة. الوسوم أول تثقيف تدشين جمعية دوائي عناوين متابعة-