قام عدد من القراصنة بخطف سفينة صيد بحرينية (بانوش) في المياه الإقليمية الإماراتية حيث تمت سرقة جميع المعدات المخصصة للصيد بعد أن قام المختطفون باقتياد السفينة إلى جهة غير معلومة وإنزال جميع عمالها وتسليمهم لسفينة إماراتية كانت بالقرب منهم، وسط ازدياد المخاوف بين الصيادين في ظل استمرار عمليات القرصنة من قبل القراصنة . ودعا عدد من الصيادين السلطات الأمنية في البحرين إلى التنسيق مع السلطات الأمنية الخليجية لحماية المنطقة البحرية والكشف عن المتجاوزين للحدود الإقليمية وكذلك إخراج طائرات للبحث عن مراقبة المناطق الشمالية التي كثرت فيها عمليات السطو المسلحة "حسب ما ذكرته صحيفة الوسط البحرينية". وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد وعدت بتكثيف الدوريات في المناطق التي تكثر فيها أعمال القرصنة لحماية البحارة من أي هجوم وخصوصا أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، ونجحت في الحد من ظاهرة القرصنة في المياه الإقليمية البحرينية بشكل كبير جدا. وقد نبهت الإدارة العامة لخفر السواحل البحارة إلى ضرورة التقيد بالصيد داخل المياه الإقليمية وتسجيل خروج البوانيش من نقاط خروجهم حتى يمكن إحكام السيطرة الأمنية لحمايتهم . ودائما ما كانت وزارة الداخلية تحمل الصيادين مسئولية عدم التزامهم بالتعليمات الخاصة بذلك ومنها عدم تجاوز المياه الإقليمية لأي سبب كان، مع اصطحاب أجهزة الاتصال، بالإضافة إلى استخدام جهاز تحديد المواقع عن طريق الأقمار الاصطناعية.