قدمت يوم الجمعة 22 يناير 2010 هيئة محلفين كبرى في مدينة بنغهامتون بولاية نيويوركالأمريكية، صحيفة الاتهام ضد الطالب السعودي عبد السلام الزهراني، والمتهم بقتل بروفيسور يهودي بالجامعة التي يدرس فيها أواخر ديسمبر الماضي. وقامت الهيئة بتسليم أوراق الاتهام في محكمة "بروم" بالمدينة، فيما اطلعت محامية الزهراني، التي عيّنتها السفارة السعودية، على نسخة منها. وسيبقى الزهراني في سجن المدينة دون إمكانية الخروج بكفالة حتى تقديمه للمحاكمة في وقت ستحدده المحكمة لاحقا. وكان الزهراني (45 عاما) قد اعترف أمام الشرطة بطعن البروفيسور ريتشارد أنطوني عدة طعنات أدّت إلى وفاته. وعن دوافع ارتكاب جريمة القتل، نقلت تقارير أمريكية عن أحد زملائه في السكن، قوله إن الدافع - في اعتقاده - قد يكون الرفض الكامل من قبل أستاذه البروفيسور ريتشارد أنطوني أطروحة الدكتوراه التي كان الزهراني ينوي تقديمها، وخاصة أن الطالب الزهراني ليست لديه بعثة دراسية ولا وظيفة وكان يعاني مشكلات مادية.