رفض طبيب مصري العودة إلى بلاده بعد أن أنهت إحدى الجهات الحكومية عقده ، متذرعا بتعرضه لخسائر في سوق الأسهم ، واشترط تعويض خسائره لترك السعودية. وأوضحت مصادر في القنصلية المصرية ل (عناوين) الجمعة 22-1-2010، أن الطيب المصري تعرض للسجن نتيجة خلاف شخصي بينه وبين سعودي بعد أن صدر بحقه حكما بالحبس لمدة شهرين ، وبعد أن أنهى المدة وحان تاريخ انتهاء عقده من جهة وزارة الزراعة وهي جهة عهمله ، حيث يعمل طبيبا بيطريا أعلن رفضه العودة إلى موطنه مطالبا من خلال القنصلية بالبقاء ، وهو الأمر الذي دفع مسئول رفيع في القنصلية المصرية إلى إجراء اتصال مع المسئولين في جدة لبحث قضية الطيب وإعادته إلى بلاده بناء على رغبة أسرته .