تجسد انعدام الإنسانية في مقطع فيديو تم تداوله لمُعنِّف يعذب طفلة رضيعة بمحاولة كتم أنفاسها بطريقة وحشية ومؤذية. وأصدرت هيئة حقوق الإنسان بياناً عبر حسابها في تويتر أوضحت فيه أنها اتخذت كافة الإجراءات النظامية بالتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام لضبط الفاعل واستكمال الإجراءات النظامية بحق الجاني وحفظ حقوق هذه الطفلة. كما شددت أن ما يظهر خلال المقاطع المتداولة فعل محرم ومجرم وفق أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة. وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد أن الفاعل لا يمكن أن يفلت من العقوبة الجزائية الرادعة. ومن جهة أخرى صرح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر حسابه في تويتر أنه تم الوصول لوالدة الطفلة ومقابلتها من قبل مدير فرع الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراء اللازم وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء. وتفاعل المغردون في وسم #أم_تريد_بنتها_بحضنها، حيث كتبت عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان "نظام الحماية من الإيذاء ضعيف وأضعفته لائحته التنفيذية أكثر" وغردت الدكتورة سامية العمودي رئيس وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بأن الأهم أن يتم اتخاذ الإجراءات سريعاً حتى لا تتحول الرضيعة من معنفة إلى روح يتم إزهاقها أبرئوا الذمة غفر الله لنا". واجتمع رواد تويتر على شكر الجهات المعنية على سرعة استجابتها لرعاية الطفلة وحمايتها، وعلى ضرورة محاسبة هذا المجرم بما يستحق. الوسوم الدمام خواطر-الشهري