أقدم شاب جزائري في الثلاثين من عمره, على بتر العضو التناسلي لوالده بعد أن تفاجأ بأنه يمارس الرذيلة مع زوجته, ليتم نقل الأب إلى المستشفى في حالة حرجة, بينما اقتيد الابن إلى السجن, في حين لم يتم العثور على الزوجة الخائنة, التي هربت إلى مكان مجهول. وتعود تفاصيل القصة التي هزت كل من سمعها, إلى أمسية يوم 2 ديسمبر، حينما عاد الشاب المتهم ذو 30 عاما من عمله في مقهى الإنترنت الذي يملكه, إلى منزله, وحال ولوجه البيت وجده خاويا، فما كان منه إلا التوجه إلى غرفة نومه، وما أن فتح بابها حتى صُدم بمشهد زوجته في أحضان والده وهما يمارسان الرذيلة، بعد أن تجرّدا من إنسانيتهما ومن أي روابط أخلاقية، وهو المشهد الذي جرده بدوره من إنسانيته, فذهب إلى المطبخ وحمل سكينا ووجه عدة طعنات إلى جسد والده، ولم يكتفِ بهذا القدر، وإنما تعمّد أن يقطع جهاز والده التناسلي، بينما تمكّنت الزوجة الخائنة من الفرار إلى وجهة مجهولة، في حين نقل الأب إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته. وبحسب شهود عيان, فإن علاقة غرامية قديمة جمعت الضحية بزوجة ابنه، تعود إلى تاريخ عملها عنده في مقهى الإنترنت، التي استمرت حتى بعد زواجها من ابنه.