كشفت الخطوط الجوية السعودية عن معدلات التشغيل وإحصائيات الركاب المسافرين من وإلى مطار أبها العام الهجري الماضي, حيث قامت الخطوط السعودية في أبها بنقل مليون وثلاثمائة وأحد عشر ألف مسافر على رحلاتها القادمة والمغادرة من وإلى أبها خلال العام الماضي, وهو ما يمثل 10% من إجمالي عدد المسافرين الذين نقلتهم السعودية على شبكة رحلاتها الدولية والداخلية في العام ذاته, فيما حققت السعودية في أبها أعلى معدل في عدد الرحلات العام الماضي في تاريخها, إذ بلغ عدد الرحلات من وإلى مطار أبها 13.352 رحلة بزيادة تقدرب77 رحلة من عام1427ه, فيما تم تشغيل241 رحلة إضافية من محطة أبها خلال العام الماضي بلغ عدد مسافريها 35.733 مسافر. وقالت الخطوط السعودية: إن تلك الرحلات أسهمت في مواجهة كثافة الحركة والتخفيف من ازدحام المسافرين في المطار, وأبانت أن معدل الحمولة لجميع الرحلات المجدولة بلغ 80%, إضافة إلى إصدار 44100 بطاقة صعود للطائرة من خلال أجهزة الخدمة الذاتية, وأن السعودية تسيير ما معدله 42 رحلة يوميا من وإلى مطار أبها بواقع 56 رحلة يومية خلال موسم الذروة في الصيف, حيث حققت محطة السعودية في أبها معدل أداء تشغيلي مقداره 99.32%, وفي مجال الشحن الجوي كان حجم الشاحنات المنقولة من وإلى محطة أبها خلال العام الماضي بلغ أكثر من 1.100.000 كيلو جرام, كما بلغ مجموع الخدمات الإضافية خلال العام الماضي66.997 خدمة شملت ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمات كبار السن والعناية الفائقة بالمعوقين, إضافة إلى أعضاء الفرسان. وكان اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بأبها في اجتماعها الذي تم عقده في مقر مطار أبها وبحضور مدير المطار الإقليمي ومدير الخطوط السعودية في المنطقة وممثل شركة ناس للطيران؛ قد ناقشت موضوع طلب زيادة السعة المقعدية وتكثيف رحلات الخطوط الجوية السعودية إلى مطار أبها الإقليمي بما يتناسب والزيادة المتوقعة في أعداد السياح القادمين إلى المنطقة هذا العام، وخصوصا أن الخطوط الجوية العربية السعودية تعد من الجهات الفاعلة المعروفة بمبادراتها الملموسة لتنشيط السياحة الداخلية في المملكة، وكذلك تم بحث تنفيذ معرض متنقل لتسويق منطقة عسير سياحيا يجوب مناطق المملكة كافة, من خلال شركة تسويق متخصصة ومتابعة لموضوع استضافة المنطقة لبعض المعسكرات والبطولات الرياضية من خلال التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، واطلع الحضور بعد الاجتماع على التوسعة الجارية للصالات الداخلية والدولية الجاري العمل فيها في الوقت الحالي لتكون جاهزة لصيف هذا العام 1430ه. ومن المتوقع أن يشهد موسم السياحة والاصطياف في منطقة عسير هذا العام 1430ه, كثافة عالية في إقبال المصطافين والزائرين للمنطقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية التي أصبحت تؤثر سلباً في حركة السياحة الخارجية في كثير من دول العالم, فضلاً عن إحجام مواطني المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من قضاء إجازاتهم خارج الوطن وتفضيل منطقة عسير للسياحة في ربوعها لما تحتله المنطقة من مكانة تضعها في مقدمة مناطق الجذب السياحي في المملكة وعلى نطاق دول مجلس التعاون الخليجي .