في تطور مفاجئ لقضية سيدة الأعمال السعودية خلود الغنزي, طليقة الأمير الوليد بن طلال, ورجل الأعمال المصري رئيس نادي الإسماعيلي السابق يحيى الكومي؛ قرّر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود, الإثنين 11/1/2010, حفظ البلاغات المتبادلة بينهما, استنادا إلى عدم ثبوت ارتكاب العنزي واقعة نصب أو احتيال على الكومي، وخلو الأوراق من أي أدلة مادية تؤكد صحة الاتهامات، إضافة إلى عدم ثبوت تعدّي الكومي على العنزي بالضرب. يُشار إلى أن الكومي كان قد اتهم العنزي بالنصب عليه وسرقة مجوهرات من منزله, فيما اتهمته هي في المقابل بالتعدّي عليها بالضرب, وأكدت أنها تزوجته عرفيا وحصلت منه على مجموعة من الفيلات بطريقة شرعية, نافية واقعة سرقة المجوهرات.